miércoles, 4 de noviembre de 2009
بلاك ووتر تاريخ أسود ::: محطات أساسية في تاريخ الشركة
تختلف المصادر حول السنة الفعلية التي تأسست فيها شركة بلاك ووتر فبعضها يذكر أنها نشأت عام 1996 وتري مصادر أخري أنها قامت عام 1997 أو عام 1998 لكن معظم المصادر تجمع علي أنها ظهرت بعد قرار خصخصة القطاع العسكري في الولايات المتحدة التي بدأت علي يد ديك تشيني عام 1989 حيث كان يشغل منصب وزير الدفاع في عهد جورج بوش الأب.
مؤسس الشركة هو إريك برنس وينحدر من عائله ثريه وله خلفيه عسكرية حيث خدم في قوات البحريه الأمريكية.
في السادس والعشرين من ديسمبر 1996 أسس برنس مركز بلاك ووتر للتدريب في ولايه نورث كارولينا قرب مستنقع أخذت منه الشركة اسمها ويعني الماء الأسود. وحازت خلال عام علي عقود تدريب استخدام الأسلحة لجهات خاصة وحكومية.
في سبتمبر 1999 أقامت الشركة مدرسة أسمتها آريو ريدي وكانت تخرج نحو أربعة الآف ضابط شرطة سنويا. بعد ذلك وقعت عقدا مع الحكومه الأمريكيه لتوفير خدمات وبضائع عسكرية بعقد بلغ ستة ملايين دولار خلال خمس سنوات.
أول توسيع مهم لعمل الشركة حتي تلك الفتره جاء بعد الهجوم علي المدمرة الأمريكيه يو أس أس كول في خليج عدن عام 2000 وكا يقول كريس تيلور نائب رئيس الشركة فإن البحريه الأمريكية أدركت حاجة جنودها إلي تدريب مكثف ومتطور ففازت بلاك ووتر بالقسم الأعظم من هذا العمل.
الفرصة الذهبيه للشركة جاءت بعد أحداث 11 سبتمبر 2001 ففي غصون أسبوعين من ذلك تولت بلاك ووتر نشاطات أمنية وعسكرية لكثير من الوزارات والمؤسسات الأمريكية بينها مكتب التحقيقات الفيدرالي (إف بي آي).
لكن الشهرة الحقيقية جاءت لهذه المؤسسة وازدادت أرباحها عام 2002 فقد أضافت لناطها جانبا عالميا ودخلت مجال مايسميه بعض المراقبين جنودا للأجرة أو مايطلق عليه خصومها جنودا مرتزقه , فتعاقدت سرا مع وكالة الأستخبارات الأمريكيه ( سي آي أي) وتسلمت منها نحو 5.4 مليون دولار للعمل في أفغانستان وهو ماعرف باسم برنامج تصفيه قيادات القاعدة.
التطور الأهم في تاريخها حدث مع غزو العراق عام 2003 فأوكل إليها حماية الشخصيات وخصوصا الحاكم الدني الأمريكي للعراق بول بريمر والمنشآت الأسترتيجيه لبلد احتل توا مثل وزارة النفط. وذكر المؤلف جيرمي سكاهيل في كتابه بلاك ووتر : صود أقوي جيش للمرتزقة في العالم أن شركات الأمن الخاصة وفي مقدمتها بلاك ووتر قد استهلكت في سنة حكم بريمر وحده 30% من ميزانيه إعادة إعمار العراق أي ماقيمته 2 مليار دولار.
في عام 2004 وسعت الشركة نشاطها في كل من العراق وأفغانستان عبر عقود مع الأستخبارات الأمريكية والجيش الأمريكي ثم لاحقا مع وزاره الخارجية الأمريكية , وفي هذه المرحله اسست بلاك ووتر فرعا جديدا أطلقت عليه أسم غراي ستون ليمتد كانت مهمته إعداد جيوش صغيرة أو حسب تعبير الشركة نفسها فرق اشتباك فائقه الفاعليه جندت فيها مقاتلين مرتزقه من أنحاء العالم مثل الفلبين وتشيلي وكولومبيا والإكوادور ونيبال وهندرواس.
وفي عام 2004 قتل في الفلوجة أربعة من موظفي الشركة وأحرقت جثثهم وعلق اثنان منهم فوق جسر الفرات. هذه الحادثه كانت البداية التي نبهت العالم إلي وجود بلاك ووتر قياسا بحمله الأنتقام التي قادها الجيش الأميركي ومنتسبو الشركة ضد المدينة العراقية.
في عام 2005 نشرت بلاك ووتر عناصرها في ولاية نيو أورليانز الأميركيه بعد أن تعرضت لإعصار كاترينا ووصلت أرباحها أحيانا إلي نصف مليون دولار في اليوم الواحد.
في عام 2007 تورطت الشركه بقتل 17 مدنيا عراقيا في بغداد وزعم عناصر الشركه أنهم تعرضوا لكمين ففتحوا النيران وفي ديسمبر 2008 اتهم الدعون الفيدراليون الأميركيون خمسة من عناصر بلاك ووتر بالقتل غير العمد بإطلاق نار في بغداد , وأقر عنصر سادس بأنه مذنب بالفعل.
أثرت تلك الحادثة علي عمل الشركة ورفضت السلطات العراقية تجديد عقدها كما أعلنت الخالرجية الأمريكيه انتهاء عمل بلاك ووتر في العراق لكن عده تقارير أشارت إلي أن عناصر الشركه بقوا في العراق وهم يعملون من الباطن مع شركات أخري وقد أنكرت بلاك ووتر ذلك وقالت إن موظفيها حين تنتهي عقودهم يمكنهم التحاق بأي جهة أخري يريدونها.
http://www.aljazeeratalk.net/
Suscribirse a:
Enviar comentarios (Atom)
No hay comentarios:
Publicar un comentario